أحدث الدراسات
* الى ماذا توصلت أحدث الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت موضوعات الاعتداء الجنسي من واقع بعض الدول في العالم؟
- بالنسبة إلى العنف ضد النساء على سبيل المثال تشير احدث الدراسات العالمية الى ان الاعتداء الجنسي على الأطفال يتضمن الاغتصاب وملامسة الاطفال وارغام طفل على ملامسة شخص آخر جنسيا ويحدث عادة مثل هذا السلوك بين شخص كبير وطفل أو بين طفل وزميله أو قرينه وتستخدم في العادة أساليب مختلفة من التهديد والتخويف والخدع لمنع الأطفال عن الكشف والابلاغ عن الاعتداء ومعظم الجناة الذين يعتدون على الطفل هم الآباء أو أحد أفراد العائلة الذكور، كما يكون الاعتداء ايضا بواسطة المعلمين أو العاملين في شئون العناية بالطفل وأصدقاء العائلة والجيران. وفي احدى الدراسات الجارية لمنظمة الصحة العالمية على ثلاث دول فيما يتعلق بصحة المرأة والعنف الموضعي فان نسبة الاعتداء الجنسي التي اقرت بها النساء المشاركات اللاتي حدث لهن قبل سن خمسة عشر عاما اثناء المقابلة الشخصية كانت مضاعفة تقريبا وخاصة عندما استخدم الباحثون طريقة الأسئلة بعدم الكشف عن الأسماء مقارنة بالأسئلة المباشرة، ومن هنا يتأكد لنا ان الاحصائيات عن الاعتداء الجنسي أمر صعب المنال حتى على المستوى العلمي. وتشير الدراسة السابقة الى ان الاعتداء الجنسي على الأطفال غير شائع لدى الفتيات والأولاد الأقل شأنا في الدرجة ولكن بغض النظر عن الضحية كان معظم الجناة من الذكور ومن ذوي صلة بالضحية وفي احدى دراسات المراجعة بينت مجموعة منها وعددها تسع عشرة دراسة طبقت على عشرين دولة اتضح ان نسبة الاعتداء الجنسي تتراوح ما بين سبعة الى ستة وثلاثين في المائة للبنات وثلاثة الى تسعة وعشرين في المائة للأولاد، كما أقرت معظم الدراسات ان مرة ونصف مرة الى ثلاث مرات كان العنف الجنسي تجاه الفتيات اكثر من الأولاد.
الاغتصاب سيكولوجيا
* ما هو تحليلك لجريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي من الناحية السيكولوجية؟
- هناك أبعاد كثيرة ناتجة عن تراكمات وترسبات أفرزتها النواحي التربوية والاجتماعية والنفسية والثقافية وخلافها وسوف نتطرق الى قسمين منها، الأول: يتعلق بالضحايا والآخر: حول المعتدين، فبالنسبة إلى الضحايا يمكن القول: إنه عندما تغيب اساليب التوجيه والارشاد داخل الأسرة نتيجة للجهل أو للعوامل الخاصة بالتنشئة والظروف البيئية المحيطة بالأسرة وخلاف ذلك من عوامل مسئولة عن تربية الطفل وحمايته فانه يكون من السهل جدا ان يتعرض الطفل للاعتداء سواء داخل الأسرة أو خارجها ومن ثم نطرح تساؤلا مهما في هذا الصدد وهو هل من الضروري تثقيف الاطفال جنسيا؟ والاجابة بنعم ولعدة أسباب اهمها ان التثقيف الجنسي عامل مساعد في تنمية عاطفة سليمة وتهيئة النمو العقلي لدى الأطفال وان كثيرا من المضايقات والمخاوف التي ليس لها مبرر يكون سببها الوحيد الأوهام الجنسية اللاإرادية وعلى الأخص الايحاء الذي يكتسبه الطفل دون ان يشعر به او يتوقعه الآباء عن العلاقات الجنسية الموجودة بين الأبوين في سن لا تسمح له بادراك معنى هذه العلاقات أو قيمتها. كما انه في هذا العصر المليء بالمتناقضات قد يتعرض كثير من الأطفال من الجنسين لاعتداءات جنسية من جانب افراد بالغين ومن نفس الوسط الذي يعيشون فيه وهذا يمكن ان يؤثر فيهم مدى الحياة فضلا عن ان الطفل الذي يلاحظ أبويه يتمسكان بصمت عنيد في المسائل الجنسية يفقد ثقته بهما ويؤثر في علاقته بهما.
الجنس يبدأ عند الولادة
* لكن متى نبدأ الحديث الى الأطفال عن المسائل الجنسية؟
- يؤكد علماء النفس واختصاصيو الأمراض النفسية ان الحياة الجنسية لا تبدأ عند البلوغ ولكن عند مولد الفرد ولذلك ينبغي ان تبدأ الثقافة الجنسية عندما يبرز حب الاستطلاع عند الطفل وتنبغي الاجابة عن كل اسئلته مهما كانت سنه صغيرة، إذاً ليست هناك سن معينة لكن يتوقف هذا على نمو الطفل والظروف الخارجية والوسط الذي يعيش فيه وفي اغلب الاحيان فان الطفل الذي يربى بحرية يسأل في السابعة من عمره عن منشأ الأطفال وينبغي عندئذ افادته بأنه يتحتم وجود الأب ليكون هذا الطفل وذلك حتى لا يرسخ في ذهنه ان الوالد تنحصر مهمته فقط في توفير الطعام ومن السابعة حتى الثانية عشرة تأتي فترة خمول حيث لا يهتم فيها الاطفال عموما بالمسائل الجنسية وبعدها يأتي طور ما قبل البلوغ عندما يتساءل الطفل عن الكثير من الأشياء.
الرد على أسئلة الطفل
* كيف يمكن الرد على أسئلة الأطفال حول المسائل الجنسية؟
- ينبغي دائما تجنب الاجابات التي تتميز بالخيال والخرافة على أساس ان الاطفال يعشقون ذلك فعندما يسأل الطفل عن كيفية مولده فانه غالبا ما يكون لديه فكرة دقيقة نوعا ما عن الرد الصحيح ولتكن الاجابة واضحة هنا بأن الطفل في كيس خاص موجود في أجسام الأمهات وعند وجود الطفل في هذا الكيس فانه يتصل بداخل الأم بواسطة حبل يؤمن له الغذاء والهواء حتى يكبر ويمكن أن يعيش بالخارج ولتكن الاجابة واضحة ايضا ودقيقة بالنسبة إلى كل اسئلته الخاصة بمجيئه الى الدنيا ودور الوالد والفروق بين البنات والأولاد وغير ذلك. { من الذي يقدم الايضاحات الأب أم الأم؟ - تلعب الأم دورا نشطا في التربية في السنوات الأولى من عمر الطفل وغالبا ما يستمر هذا الدور حتى سن البلوغ ولكن علماء النفس في نظرياتهم الحديثة يعتبرون ان دور الأب بالغ الأهمية في تربية الأطفال بما فيها التربية الجنسية فاشراك الوالدين معا ينتج عنه اتزان الطفل نفسيا.
* ما هي الألفاظ التي يجب استعمالها أثناء الاجابة؟
- التعبيرات العلمية وهي بسيطة وينبغي تجنب الألفاظ الطفولية أو البذيئة أو غير الواضحة لأن الطفل سيعرف ان آجلا أو عاجلا الأسماء الصحيحة كما يجب تجنب ان يصدم الطفل بتشبيهات ماسة او بتفصيلات تشريحية لا داعي لها فالثقافة الجنسية يجب ان تكون تدريجية ولا ينبغي ان نصرح بكل شيء لطفل عمره سبع سنوات بل ينبغي ان نعرف ما يمكن ان يدركه عقله.
إذا لم يسأل الطفل
* وماذا اذا لم يسأل الطفل؟
- ان الطفل دائما يسأل طالما يجد الاجابة عن أسئلته أي اذا لم يسأل فليحاول الأب أو الأم انتهاز الفرصة لاستمرار الحوار واعادة الثقة والفرص كثيرة كولادة طفل جديد في العائلة أو زواج قريب أو قريبة أو غير ذلك.
* ماذا يجب عمله اذا اكتشفت أن طفلك يتحسس جسمه؟
- كل طفل يقوم في فترة من سنوات طفولته باكتشاف جسمه ويكتشف عندئذ انه يشعر بلذة في لمس اعضائه التناسلية وهذه لحظة مهمة لنضجه ينبغي عندئذ تقبل هذا وتحاشي نهره وضربه على يديه لأن هذا قد يسبب ضيقا أو شعورا بالذنب تجاه وظيفته الجنسية ومع ذلك فان كانت هذه العادة تتميز بالاستمرار عنده فانه تجب ازاحة يدي الطفل مع التحدث اليه برفق كما ينبغي شغله بأمور اخرى ترفه عنه وربما يكون الطفل في حاجة اشد الى حنان الأم أو الأب.
الألعاب الجنسية بين الأطفال
* وماذا عن الألعاب الجنسية بين الأطفال؟
- الكثيرون من الأطفال في العابهم يمثلون دور الأب والأم أو دور الدكتور، فاذا صادفك هذا المشهد في احد الأيام فتجنب اظهار غضبك أو ثورتك، فمن أسس التربية الاحتفاظ بهدوء الأعصاب والتحدث بصوت هادىء رتيب ولكن لا تتردد في ان تكون حازما وان تقول صراحة لا أريدك أن تلعب هذه الألعاب، والألعاب الجنسية قد تكون مرحلة من مراحل اكتشاف الوظيفة الجنسية ولكنها كثيرا ما تعبر عن الفضول والقلق.
الوقاية من الاغتصاب
*كيف يمكن وقاية الأبناء من التعرض لجرائم الاغتصاب؟
- الوقاية السليمة الفاعلة من شأنها أن تحول دون وقوع الجريمة والانحراف وتفاديهما قبل وقوعهما وتهدف الوقاية من الجريمة إلى مراقبة وضبط عوامل متعددة ذاتية وخارجية والظروف كذلك بما في ذلك ظروف ووسائل التعلم والاعلام ومناشط الوعظ والارشاد الديني والتوجيه والارشاد النفسي ومن خصائص الوقاية الناجحة الشمول لجميع الجوانب الثقافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ذات العلاقة بها والتأثير فيها وينبغي تحديد أهداف وسياسات واستراتيجيات الوقاية وأن يتم التخطيط لها على أسس علمية وان يتم الربط بين سياساتها وخططها وبين السياسة الأمنية الاجتماعية العامة وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن الممكن أن يسهم البيت والاسرة والمدرسة والمؤسسات الاصلاحية والنوادي وغيرها في الوقاية من جريمة الاغتصاب وكذلك جميع القائمين والعاملين في هذه المؤسسات يمكنهم لعب دور ايضا في هذا المجال اذا ما تحلوا بالصلاح وتسلحوا بسلاح العلم والثقافة العامة والوعي الشامل والدين المتين والخلق القويم والالتزام بقضايا المجتمع والاهتمام بمشكلاته وأدواته.
* الى ماذا توصلت أحدث الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت موضوعات الاعتداء الجنسي من واقع بعض الدول في العالم؟
- بالنسبة إلى العنف ضد النساء على سبيل المثال تشير احدث الدراسات العالمية الى ان الاعتداء الجنسي على الأطفال يتضمن الاغتصاب وملامسة الاطفال وارغام طفل على ملامسة شخص آخر جنسيا ويحدث عادة مثل هذا السلوك بين شخص كبير وطفل أو بين طفل وزميله أو قرينه وتستخدم في العادة أساليب مختلفة من التهديد والتخويف والخدع لمنع الأطفال عن الكشف والابلاغ عن الاعتداء ومعظم الجناة الذين يعتدون على الطفل هم الآباء أو أحد أفراد العائلة الذكور، كما يكون الاعتداء ايضا بواسطة المعلمين أو العاملين في شئون العناية بالطفل وأصدقاء العائلة والجيران. وفي احدى الدراسات الجارية لمنظمة الصحة العالمية على ثلاث دول فيما يتعلق بصحة المرأة والعنف الموضعي فان نسبة الاعتداء الجنسي التي اقرت بها النساء المشاركات اللاتي حدث لهن قبل سن خمسة عشر عاما اثناء المقابلة الشخصية كانت مضاعفة تقريبا وخاصة عندما استخدم الباحثون طريقة الأسئلة بعدم الكشف عن الأسماء مقارنة بالأسئلة المباشرة، ومن هنا يتأكد لنا ان الاحصائيات عن الاعتداء الجنسي أمر صعب المنال حتى على المستوى العلمي. وتشير الدراسة السابقة الى ان الاعتداء الجنسي على الأطفال غير شائع لدى الفتيات والأولاد الأقل شأنا في الدرجة ولكن بغض النظر عن الضحية كان معظم الجناة من الذكور ومن ذوي صلة بالضحية وفي احدى دراسات المراجعة بينت مجموعة منها وعددها تسع عشرة دراسة طبقت على عشرين دولة اتضح ان نسبة الاعتداء الجنسي تتراوح ما بين سبعة الى ستة وثلاثين في المائة للبنات وثلاثة الى تسعة وعشرين في المائة للأولاد، كما أقرت معظم الدراسات ان مرة ونصف مرة الى ثلاث مرات كان العنف الجنسي تجاه الفتيات اكثر من الأولاد.
الاغتصاب سيكولوجيا
* ما هو تحليلك لجريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي من الناحية السيكولوجية؟
- هناك أبعاد كثيرة ناتجة عن تراكمات وترسبات أفرزتها النواحي التربوية والاجتماعية والنفسية والثقافية وخلافها وسوف نتطرق الى قسمين منها، الأول: يتعلق بالضحايا والآخر: حول المعتدين، فبالنسبة إلى الضحايا يمكن القول: إنه عندما تغيب اساليب التوجيه والارشاد داخل الأسرة نتيجة للجهل أو للعوامل الخاصة بالتنشئة والظروف البيئية المحيطة بالأسرة وخلاف ذلك من عوامل مسئولة عن تربية الطفل وحمايته فانه يكون من السهل جدا ان يتعرض الطفل للاعتداء سواء داخل الأسرة أو خارجها ومن ثم نطرح تساؤلا مهما في هذا الصدد وهو هل من الضروري تثقيف الاطفال جنسيا؟ والاجابة بنعم ولعدة أسباب اهمها ان التثقيف الجنسي عامل مساعد في تنمية عاطفة سليمة وتهيئة النمو العقلي لدى الأطفال وان كثيرا من المضايقات والمخاوف التي ليس لها مبرر يكون سببها الوحيد الأوهام الجنسية اللاإرادية وعلى الأخص الايحاء الذي يكتسبه الطفل دون ان يشعر به او يتوقعه الآباء عن العلاقات الجنسية الموجودة بين الأبوين في سن لا تسمح له بادراك معنى هذه العلاقات أو قيمتها. كما انه في هذا العصر المليء بالمتناقضات قد يتعرض كثير من الأطفال من الجنسين لاعتداءات جنسية من جانب افراد بالغين ومن نفس الوسط الذي يعيشون فيه وهذا يمكن ان يؤثر فيهم مدى الحياة فضلا عن ان الطفل الذي يلاحظ أبويه يتمسكان بصمت عنيد في المسائل الجنسية يفقد ثقته بهما ويؤثر في علاقته بهما.
الجنس يبدأ عند الولادة
* لكن متى نبدأ الحديث الى الأطفال عن المسائل الجنسية؟
- يؤكد علماء النفس واختصاصيو الأمراض النفسية ان الحياة الجنسية لا تبدأ عند البلوغ ولكن عند مولد الفرد ولذلك ينبغي ان تبدأ الثقافة الجنسية عندما يبرز حب الاستطلاع عند الطفل وتنبغي الاجابة عن كل اسئلته مهما كانت سنه صغيرة، إذاً ليست هناك سن معينة لكن يتوقف هذا على نمو الطفل والظروف الخارجية والوسط الذي يعيش فيه وفي اغلب الاحيان فان الطفل الذي يربى بحرية يسأل في السابعة من عمره عن منشأ الأطفال وينبغي عندئذ افادته بأنه يتحتم وجود الأب ليكون هذا الطفل وذلك حتى لا يرسخ في ذهنه ان الوالد تنحصر مهمته فقط في توفير الطعام ومن السابعة حتى الثانية عشرة تأتي فترة خمول حيث لا يهتم فيها الاطفال عموما بالمسائل الجنسية وبعدها يأتي طور ما قبل البلوغ عندما يتساءل الطفل عن الكثير من الأشياء.
الرد على أسئلة الطفل
* كيف يمكن الرد على أسئلة الأطفال حول المسائل الجنسية؟
- ينبغي دائما تجنب الاجابات التي تتميز بالخيال والخرافة على أساس ان الاطفال يعشقون ذلك فعندما يسأل الطفل عن كيفية مولده فانه غالبا ما يكون لديه فكرة دقيقة نوعا ما عن الرد الصحيح ولتكن الاجابة واضحة هنا بأن الطفل في كيس خاص موجود في أجسام الأمهات وعند وجود الطفل في هذا الكيس فانه يتصل بداخل الأم بواسطة حبل يؤمن له الغذاء والهواء حتى يكبر ويمكن أن يعيش بالخارج ولتكن الاجابة واضحة ايضا ودقيقة بالنسبة إلى كل اسئلته الخاصة بمجيئه الى الدنيا ودور الوالد والفروق بين البنات والأولاد وغير ذلك. { من الذي يقدم الايضاحات الأب أم الأم؟ - تلعب الأم دورا نشطا في التربية في السنوات الأولى من عمر الطفل وغالبا ما يستمر هذا الدور حتى سن البلوغ ولكن علماء النفس في نظرياتهم الحديثة يعتبرون ان دور الأب بالغ الأهمية في تربية الأطفال بما فيها التربية الجنسية فاشراك الوالدين معا ينتج عنه اتزان الطفل نفسيا.
* ما هي الألفاظ التي يجب استعمالها أثناء الاجابة؟
- التعبيرات العلمية وهي بسيطة وينبغي تجنب الألفاظ الطفولية أو البذيئة أو غير الواضحة لأن الطفل سيعرف ان آجلا أو عاجلا الأسماء الصحيحة كما يجب تجنب ان يصدم الطفل بتشبيهات ماسة او بتفصيلات تشريحية لا داعي لها فالثقافة الجنسية يجب ان تكون تدريجية ولا ينبغي ان نصرح بكل شيء لطفل عمره سبع سنوات بل ينبغي ان نعرف ما يمكن ان يدركه عقله.
إذا لم يسأل الطفل
* وماذا اذا لم يسأل الطفل؟
- ان الطفل دائما يسأل طالما يجد الاجابة عن أسئلته أي اذا لم يسأل فليحاول الأب أو الأم انتهاز الفرصة لاستمرار الحوار واعادة الثقة والفرص كثيرة كولادة طفل جديد في العائلة أو زواج قريب أو قريبة أو غير ذلك.
* ماذا يجب عمله اذا اكتشفت أن طفلك يتحسس جسمه؟
- كل طفل يقوم في فترة من سنوات طفولته باكتشاف جسمه ويكتشف عندئذ انه يشعر بلذة في لمس اعضائه التناسلية وهذه لحظة مهمة لنضجه ينبغي عندئذ تقبل هذا وتحاشي نهره وضربه على يديه لأن هذا قد يسبب ضيقا أو شعورا بالذنب تجاه وظيفته الجنسية ومع ذلك فان كانت هذه العادة تتميز بالاستمرار عنده فانه تجب ازاحة يدي الطفل مع التحدث اليه برفق كما ينبغي شغله بأمور اخرى ترفه عنه وربما يكون الطفل في حاجة اشد الى حنان الأم أو الأب.
الألعاب الجنسية بين الأطفال
* وماذا عن الألعاب الجنسية بين الأطفال؟
- الكثيرون من الأطفال في العابهم يمثلون دور الأب والأم أو دور الدكتور، فاذا صادفك هذا المشهد في احد الأيام فتجنب اظهار غضبك أو ثورتك، فمن أسس التربية الاحتفاظ بهدوء الأعصاب والتحدث بصوت هادىء رتيب ولكن لا تتردد في ان تكون حازما وان تقول صراحة لا أريدك أن تلعب هذه الألعاب، والألعاب الجنسية قد تكون مرحلة من مراحل اكتشاف الوظيفة الجنسية ولكنها كثيرا ما تعبر عن الفضول والقلق.
الوقاية من الاغتصاب
*كيف يمكن وقاية الأبناء من التعرض لجرائم الاغتصاب؟
- الوقاية السليمة الفاعلة من شأنها أن تحول دون وقوع الجريمة والانحراف وتفاديهما قبل وقوعهما وتهدف الوقاية من الجريمة إلى مراقبة وضبط عوامل متعددة ذاتية وخارجية والظروف كذلك بما في ذلك ظروف ووسائل التعلم والاعلام ومناشط الوعظ والارشاد الديني والتوجيه والارشاد النفسي ومن خصائص الوقاية الناجحة الشمول لجميع الجوانب الثقافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ذات العلاقة بها والتأثير فيها وينبغي تحديد أهداف وسياسات واستراتيجيات الوقاية وأن يتم التخطيط لها على أسس علمية وان يتم الربط بين سياساتها وخططها وبين السياسة الأمنية الاجتماعية العامة وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن الممكن أن يسهم البيت والاسرة والمدرسة والمؤسسات الاصلاحية والنوادي وغيرها في الوقاية من جريمة الاغتصاب وكذلك جميع القائمين والعاملين في هذه المؤسسات يمكنهم لعب دور ايضا في هذا المجال اذا ما تحلوا بالصلاح وتسلحوا بسلاح العلم والثقافة العامة والوعي الشامل والدين المتين والخلق القويم والالتزام بقضايا المجتمع والاهتمام بمشكلاته وأدواته.